«وَ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَ كُفْرًا وَ تَفْرِيقَا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَ لَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَا الْحُسْنَى وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَـذِبُونَ» .
«آنانى كه مسجدى ساختند براى زيان [ مسلمانان ] و [ تقويت ] كفر و تفرقه افكنى ميان مؤمنان و تا براى كسانى كه مىخواهند با خدا و پيامبرش بجنگند ، كمينگاهى باشد، آن گاه سوگند مىخورند كه قصدى جز نيكوكارى نداشتهايم ، خدا شهادت مىدهد كه آنان ، دروغ مىگويند» .
------------------------------------------------------
تفسير القمي :
قَولُهُ تَعالى : «وَ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَ كُفْرًا» فَإِنَّهُ كانَ سَبَبُ نُزولِها ، أنَّهُ جاءَ قَومٌ مِنَ المُنافِقينَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، أتَأذَنُ لَنا أن نَبنِيَ مَسجِدا في بَني سالِمٍ لِلعَليلِ وَاللَّيلَةِ المَطيرَةِ وَالشَّيخِ الفاني ؟ فَأَذِنَ لَهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ عَلَى الخُروجِ إلى تَبوكَ .
فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، لَو أتَيتَنا فَصَلَّيتَ فيهِ !
قالَ صلى الله عليه و آله : أنَا عَلى جَناحِ السَّفَرِ ، فَإِذا وافَيتُ إن شاءَ اللّهُ أتَيتُهُ فَصَلَّيتُ فيهِ .
فَلَمّا أقبَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن تَبوكَ ، نَزَلَت عَلَيهِ هذِهِ الآيَةُ في شَأنِ المَسجِدِ وأبي عامِرٍ الرّاهِبِ ، وقَد كانوا حَلَفوا لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أنَّهُم يَبنونَ ذلِكَ لِلصَّلاحِ وَالحُسنى ، فَأَنزَلَ اللّهُ عَلى رَسولِهِ : «وَ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَ كُفْرًا وَ تَفْرِيقَا بَيْنَ
الْمُؤْمِنِينَ وَ إِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ مِن قَبْلُ» . . . فَبَعَثَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مالِكَ بنَ الدَّجشَمِ (دَحشَم خ ل) الخُزاعِيَّ وعامِرَ بنَ عَدِيٍّ أخا بَني عَمرِو بنِ عَوفٍ عَلى أن يَهدِموهُ ويُحرِقوهُ ، فَجاءَ مالِكٌ فَقالَ لِعامِرٍ : اِنتَظِرني حَتّى اُخرِجَ نارا مِن مَنزِلي ، فَدَخَلَ فَجاءَ بِنارٍ وأشعَلَ في سَعَفِ النَّخلِ ثُمَّ أشعَلَهُ فِي المَسجِدِ ، فَتَفَرَّقوا وقَعَدَ زَيدُ بنُ حارِثَةَ حَتَّى احتَرَقَتِ البِنيَةُ ، ثُمَّ أمَرَ بِهَدمِ حائِطِهِ .
تفسير القمّى :
دليل نازل شدن اين سخن خداى متعال : «آنانى كه مسجدى ساختند براى زيان [ مسلمانان ] و [ تقويت ] كفر » ، اين بود كه گروهى از منافقان نزد پيامبر خدا آمدند و گفتند : اى پيامبر خدا! رخصت مىدهى تا در ميان [قبيله] بنى سالم ، مسجدى براى بيماران و شبهاى بارانى و كهنسالان بنا كنيم ؟
پيامبر خدا ـ در حالى كه عازم تبوك بود ـ ، اجازه فرمود . گفتند : اى پيامبر خدا! اى كاش مىآمدى و در آن ، نماز مىخواندى .
فرمود : «من ، عازم سفرم . هر گاه به خواست خدا بازگشتم ، مىآيم و در آن ، نماز مىگزارم» .
هنگامى كه پيامبر خدا از تبوك باز گشت ، اين آيه در باره آن مسجد و شخص ابو عامر راهب ، نازل شد ، در حالى كه براى پيامبر خدا سوگند ياد كرده بودند كه مسجد را به قصد درستكارى و نيكويى مىسازند . پس خداوند اين آيه را نازل فرمود : «آنانى كه مسجدى ساختند براى زيان
[ مسلمانان ] و [ تقويت ] كفر و تفرقه افكنى ميان مؤمنان » ـ . . . . پس پيامبر خدا ، مالك بن دَجشَم (/ دَحشم) خزاعى و عامر بن عدى ، برادر بنى عمرو بن عوف را گسيل داشت تا آن را ويران كرده ، بسوزانند . مالك به عامر گفت : منتظرم باش تا از خانهام آتشى بياورم .
آن گاه ، وارد خانه شد و آتشى آورد و شاخههاى خرما را آتش زد و با آن ، مسجد را به آتش كشاند و سپس از آن جا پراكنده شدند و زيد بن حارثه ، آن جا نشست تا ساختمان بسوزد . سپس فرمان داد تا ديوارش را فرو ريزند .
------------------------------------------------------
الدرّ المنثور عن ابن عباس :
لَمّا بَنى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَسجِدَ قُباءَ ، خَرَجَ رِجالٌ مِنَ الأَنصارِ مِنهُم يَخدَجُ جَدُّ عَبدِاللّهِ بنِ حُنَيفٍ ، ووَديعَةُ بنُ حِزامٍ ، ومَجمَعُ بنُ جارِيَهَالأَنصارِيُّ فَبَنَوا مَسجِدَ النِّفاقِ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِيَخدَجَ : وَيلَكَ يايَخدَجُ ، ما أرَدتَ إلى ما أرى؟ قالَ : يا رَسولَ اللّه ، وَاللّهِ ما أرَدتُ إلَا الحُسنى ، وهُوَ كاذِبٌ ، فَصَدَّقَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأرادَ أن يَعذِرَهُ ، فَأَنزَلَ اللّهُ : «وَ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَ كُفْرًا وَ تَفْرِيقَا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ» يَعني رَجُلاً يُقالُ لَهُ أبو عامِرٍ ، كانَ مُحارِبا لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وكانَ قَدِ انطَلَقَ إلى هِرَقلَ ، وكانوا يَرصُدونَ إذا قَدِمَ أبو عامِرٍ أن يُصَلِّيَ فيهِ ، وكانَ قَد خَرَجَ مِنَ المَدينَةِ مُحارِباً للّهِِ ولِرَسولِهِ .
الدرّ المنثور ـ به نقل از ابن عبّاس ـ :
هنگامى كه پيامبر خدا ، مسجد قبا را ساخت ، مردانى از انصار ، از جمله يَخدَج ، پدربزرگ عبد اللّه بن حُنيف ، به همراه وديعة بن حِزام و مَجمع بن جاريه انصارى ، مسجد نفاق را بنا كردند . پيامبر خدا ، به يَخدَج فرمود : «چه در سر دارى ؟» .
گفت : اى پيامبر خدا! جز نيكوترين قصد ، چيزى در سر ندارم .
وى دروغگو بود ؛ ليكن پيامبر خدا [در ظاهر] او را تصديق كرد و مىخواست ادّعايش را بپذيرد . پس خداوند ، اين آيه را فرو فرستاد : «آنانى كه مسجدى ساختند براى زيان [ مسلمانان ] و تقويت كفر و تفرقه افكنى ميان مؤمنان ، و تا براى كسانى كه مىخواهند با خدا و پيامبرش بستيزند ، كمينگاهى باشد» .
منظور آيه ، مردى به نام ابو عامر است كه با پيامبر خدا ، ستيزهجويى مىكرد و به سوى هِرَقل ( پادشاه روم ) رفته بود . [سازندگان مسجد ضِرار] در انتظار آمدن وى بودند تا در آن مسجد ، نماز بخواند ، حال آن كه او در ستيز با خدا و پيامبرش از مدينه خارج شده بود .
------------------------------------------------------
الإمام الباقر عليه السلام :
إنَّ بِالكوفَةِ مَساجِدَ مَلعونَةً ومساجِدَ مُبارَكَةً ... أمَّا المَساجِدُ المَلعونَةُ : فَمَسجِدُ ثَقيفٍ ، ومَسجِدُ الأَشعَثِ ، ومَسجِدُ جَريرٍ ، ومَسجِدُ سِماكٍ ، ومَسجِدٌ بِالخَمراءِ بُنِيَ عَلى قَبرِ فِرعَونٍ مِنَ الفَراعِنَةِ .
امام باقر عليه السلام :
در كوفه ، مسجدهايى نفرينشده و مسجدهايى بابركت وجود دارد : . . . مساجد نفرينشده ، عبارتاند از : مسجد ثقيف و مسجد اشعث و مسجد جرير و مسجد سِماك و مسجدى واقع در خَمراء كه بر گور يكى از فراعنه ساخته شده است .
------------------------------------------------------
عنه عليه السلام :
جُدِّدَت أربَعَةُ مَساجِدَ بِالكوفَةِ فَرَحا لِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام : مَسجِدُ الأَشعَثِ ، ومَسجِدُ جَريرٍ ، ومَسجِدُ سِماكٍ ، ومَسجِدُ شَبَثِ بنِ رِبعيٍّ .
امام باقر عليه السلام :
چهار مسجد در كوفه ، به قصد شادمانى از كشته شدن حسين عليه السلام بازسازى شد : مسجد اشعث ، مسجد جرير ، مسجد سِماك ، مسجد شَبَث بن رِبعى .
------------------------------------------------------
الإمام الصادق عليه السلام :
إنَّ أميرَالمُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، نَهى بِالكوفَةِ عَنِ الصَّلاةِ في خَمسَةِ مَساجِدَ : مَسجِدِ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ ، ومَسجِدِ جَريرِ بنِ عَبدِاللّهِ البَجَلِيِّ ، ومَسجِدِ سِماكِ بنِ مَخرَمَةَ ، ومَسجِدِ شَبَثِ بنِ رِبعِيٍّ ، ومَسجِدِ التَّيمِ .
امام صادق عليه السلام :
امير مؤمنان ـ كه درودهاى خدا بر او باد ـ ، از نماز گزاردن در پنج مسجد كوفه نهى فرمود : مسجد اشعث بن قيس ، مسجد جرير بن عبد اللّه بَجَلّى ، مسجد سِماك بن مَخرَمه ، مسجد شَبَث بن رِبعى ، و مسجد تَيم .
------------------------------------------------------
عنه عليه السلام :
يَأتِي القائِمُ عليه السلام ـ بَعدَ أن يَطَأَ شَرقَ الأَرضِ و غَربَها ـ الكوفَةَ و مَسجِدَها ، و يَهدِمُ المَسجِدَ الَّذي بَناهُ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ لَمّا قَتَلَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ، و هُوَ مَسجِدٌ لَيسَ للّهِِ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَن بَناهُ .
امام صادق عليه السلام :
قائم عليه السلام پس از اين كه شرق و غرب زمين را درنورديد ، به كوفه و مسجد آن مىآيد و مسجدى را كه يزيد بن معاويه پس از قتل حسين بن على عليه السلام بنيان نهاده است ، ويران مىكند ، و آن ، مسجدى نيست كه براى خدا ساخته شده باشد . آن مسجد و سازندهاش ، مورد نفريناند .