رسول اللّه صلى الله عليه و آله :
مَن سَمِعتُموهُ يُنشِدُ الشِّعرَ فِي المَساجِدِ ، فَقولوا : فَضَّ اللّهُ فاكَ ، إنَّما نُصِبَتِ المَساجِدُ لِلقُرآنِ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
هر گاه شنيديد كسى در مساجد ، شعر مىخواند ، بگوييد : «خداوند ، دندانهايت را فرو ريزانَد!» . مسجدها ، تنها براى [خواندن] قرآن بر پا شدهاند .
------------------------------------------------------
المعجم الكبير عن جابر بن سمرة :
جالَستُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله أكثَرَ مِن مِئَةِ مَرَّةٍ فِي المَسجِدِ ،
يَجلِسُ أصحابُهُ يَتَناشَدونَ الشِّعرَ .
المعجم الكبير ـ به نقل از جابر بن سَمُره ـ :
بيش از صد بار در مجلس پيامبر صلى الله عليه و آله در مسجد شركت كردم كه ايشان در جمع يارانش مىنشست
و آنان براى يكديگر ، شعر مىخواندند .
------------------------------------------------------
سنن الترمذي عن عروة عن عائشة :
كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَضَعُ لِحَسّانَ مِنبَراً فِي المَسجِدِ يَقومُ عَلَيهِ قائِماً يُفاخِرُ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ أو قالَ : يُنافِحُ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ . و يَقولُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّهَ يُؤَيِّدُ حَسّانَ بِروحِ القُدُسِ ، ما يُفاخِرُ ـ أو يُنافِحُ ـ عَن رَسولِ اللّهِ .
سنن الترمذى ـ به نقل از عروه ، از عايشه ـ :
پيامبر خدا ، براى حَسّان در مسجد ، منبرى مىگذاشت و او بر روى آن مىايستاد و به پيامبر صلى الله عليه و آله ، مباهات مىكرد و يا از پيامبر خدا ، دفاع مىنمود و ايشان مىفرمود : «خداوند ، حَسّان را ـ تا وقتى كه به پيامبر خدا مباهات مىورزد يا از او دفاع مىكند ـ ، با روح القُدُس ، يارى مىفرمايد» .
------------------------------------------------------
تاريخ دمشق عن سعيد بن المسيّب :
بَينَما حَسّانُ بنُ ثابِتٍ يُنشِدُ الشِّعرَ في مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَجاءَ عُمَرُ فَقالَ : يا حَسّانُ ! أتُنشِدُ في مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الشِّعرَ؟
قالَ : قَد أنشَدتُ وفيهِ مَن هُوَ خَيرٌ مِنكَ ! قالَ : صَدَقتَ . وَانصَرَفَ .
تاريخ دمشق ـ به نقل از سعيد بن مسيّب ـ :
زمانى حسّان بن ثابت ، در مسجد شعر مىخواند كه عمر از راه رسيد و گفت : اى حسّان! آيا در مسجدِ پيامبر خدا ، شعر مىخوانى ؟!
وى در پاسخ گفت : در گذشته ، شعر خواندم ، در حالى كه بهتر از تو (پيامبر صلى الله عليه و آله ) در مسجد بود!
گفت : راست گفتى . و رد شد .
------------------------------------------------------
تاريخ دمشق عن نائل بن طفيل بن عمرو الدوسي :
إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قَعَدَ في مَسجِدِهِ مُنصَرَفَهُ مِنَ الأَباطِلِ ، فَقَدِمَ عَلَيهِ خفافُ بنُ نَضلَةَ بنِ عُمَرَ بنِ بَهدَلَةَ الثَّقَفيُّ ، فَأَنشَدَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله :
كَم قَد تَحَطَّمَتِ القَلوصُ القَلُوصُ : الناقّة الشابّة (النهاية : ج 4 ص 100 «قلص») . فِي الدُّجى
في مَهمَهٍ قَفرٍ المَهْمَهُ : المفازة والبرّيّة القفر (النهاية : ج 4 ص 376 «مهمه») . مِنَ الفَلَواتِ... فَاستَحسَنَها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقالَ :
إنَّ مِنَ البَيانِ لَسِحرا ، وإنَّ مِنَ الشِّعرِ كَالحِكَمِ .
تاريخ دمشق ـ به نقل از نائل بن طفيل بن عمرو دَوسى ـ :
پيامبر صلى الله عليه و آله در مسجد خود نشست ـ كه پناهگاه او از [ شنيدن ] سخنان بيهوده بود ـ و خفاف بن نضلة بن عمر بن بَهدَله ثقفى به حضور ايشان آمد و اين اشعار را خواند :
چه قدر شتران جوان رهپيما در تاريكى
در بيابانهاى بى آب و علف ، ناتوان و رنجور شدند . . . .
پيامبر خدا ، اين ابيات را نيكو شمرد و فرمود : «همانا برخى بيانها افسوناند و برخى شعرها ، حكمت» .
------------------------------------------------------
تاريخ دمشق عن يحيى بن سعيد :
إنَّ عَبدَاللّهِ بنَ اُنَيسٍ حَدَّثَهُ عَن اُمِّهِ وهِيَ ابنَةُ كَعبِ بنِ مالِكٍ ، أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَرَجَ عَلى كَعبِ بنِ مالِكٍ في مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُنشِدُ ، فَلَمّا رَآهُ كَأَنَّهُ القَمَرُ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما كُنتُم عَلَيهِ؟ قالَ كَعبٌ : كُنتُ اُنشِدُ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : فَأَنشِدني حَتّى مَرَّ بِقَولِهِ :
نُقاتِلُ عَن جِذمِنا الجِذْمُ : الأصل ، الأهل والعشيرة (النهاية : ج 1 ص 252 «جذم») . كُلَّ قُحمَةٍ القُحْمَةُ : الاُمور العظيمة الشاقّة (النهاية : ج 4 ص 19 «قحم») .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا تَقُل : نُقاتِلُ عَن جِذمِنا ، وقُل : عَن دينِنا .
تاريخ دمشق ـ به نقل از يحيى بن سعيد ـ :
عبد اللّه بن اُنَيس ، از مادرش ، يعنى دختر كعب بن مالك ، حكايت كرد كه پيامبر خدا ، در مسجد خود بر كعب بن مالك وارد شد ، در حالى كه وى ، شعر مىخواند . هنگامى كه پيامبر صلى الله عليه و آله او را ديد ، همچون ماه [تابان و گشادهرو] بود . پيامبر خدا فرمود : «به چه كارى مشغول بوديد ؟» .
كعب گفت : شعر مىخواندم .
پيامبر خدا فرمود : «براى من هم بخوان» .
تا آن كه به اين بيت رسيد :
در حمايت از خاندان خود با همه مشكلات طاقتفرسا مىستيزيم .
پيامبر خدا فرمود : «نگو : "در حمايت از خاندان خود ؛" بلكه بگو : "در حمايت از دين خود"» .
------------------------------------------------------
المناقب لابن شهرآشوب :
قَدِمَ أعرابيٌّ المَدينَةَ فَسَأَلَ عَن أكرَمِ النّاسِ بِها ، فَدُلَّ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَدَخَلَ المَسجِدَ فَوَجَدَهُ مُصَلِّيا ، فَوَقَفَ بِإِزائِهِ وأنشَأَ :
لَم يَخِب الآنَ مَن رَجاكَ ومَن
حَرَّكَ مِن دونِ بابِكَ الحَلَقَه
أنتَ جَوادٌ وأنتَ مُعتَمَدُ
أبوكَ قَد كانَ قاتِلَ الفَسَقَه
لَولَا الَّذي كانَ مِن أوائِلِكُم
كانَت عَلَينَا الجَحيمُ مُنطَبِقَه
قالَ : فَسَلَّمَ الحُسَينُ عليه السلام وقالَ : يا قَنبَرُ ، هَل بَقِيَ شَيءٌ مِن مالِ الحِجازِ؟ قالَ : نَعَم أربَعَةُ آلافِ دينارٍ .
فَقالَ : هاتِها ، قَد جاءَ مَن هُوَ أحَقُّ بِها مِنّا . ثُمَّ نَزَعَ بُردَيهِ ولَفَّ الدَّنانيرَ فيهِما وأخرَجَ يَدَهُ مِن شِقِّ البابِ حَياءً مِنَ الأَعرابِيِّ ، وأنشَأَ :
خُذها فَإِنّي إلَيكَ مُعتَذِرٌ
وَاعلَم بِأَنّي عَلَيكَ ذو شَفَقَه ... . المناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 65 ، بحار الأنوار: ج 44 ص 190 ح 2 .
المناقب ، ابن شهرآشوب :
بياباننشينى به مدينه آمد و سراغ ارجمندترين فرد مدينه را گرفت . امام حسين عليه السلام را به وى معرّفى كردند . داخل مسجد شد و او را در حال نماز يافت . در برابرش ايستاد و چنين سرود :
اكنون نوميد نشد كسى كه به تو اميد بست
و نيز هر كس كه حلقه در خانهات را به حركت در آورد .
تو بخشندهاى و تو مورد اعتمادى . پدر تو كُشنده نابه كاران بود .
اگر نبودند پيشينيان شما ،
جهنّم ، ما را در خود گرفته بود .
امام حسين عليه السلام نماز را به پايان برد و فرمود : «اى قنبر! آيا از مال حجاز ، چيزى باقى مانده است ؟ » .
گفت : آرى ! چهار هزار درهم .
فرمود : «آن را بياور ؛ چه اين كه كسى از راه رسيده كه از ما بدان سزاوارتر است» .
آن گاه ، روپوش خود را از تن در آورد و دينارها را در آن پيچيد و با خجالت از مرد بياباننشين ، دستش را از شكاف در بيرون برد و چنين سرود :
اين را بگير كه از تو عذرخواهم
و بدان كه من نسبت به تو مهربانم .