الإمام عليّ عليهالسلام :
إنَّ اللّهَ أوحى إلى موسى عليهالسلام : مَن أحَبَّ حَبيبا أنِسَ بِهِ ، ومَن أنِسَ بِحَبيبٍ صَدَّقَ قَولَهُ ورَضِيَ فِعلَهُ ، ومَن وَثَقَ بِحَبيبٍ اِعتَمَدَ عَلَيهِ ، ومَنِ اشتاقَ إلى حَبيبٍ جَدَّ فِي السَّيرِ إلَيهِ . يا موسى ، ذِكري لِلذّاكِرينَ ، وزِيارَتي لِلمُشتاقينَ ، وجَنَّتي لِلمُطيعينَ ، وأنَا خاصَّةً لِلمُحِبّينَ .
امام على عليهالسلام :
خداوند به موسى عليهالسلام وحى كرد : «هركه محبوبى را دوست بدارد ، با او همدممىشود و هركه با محبوبى همدم گشت ، سخنش را تصديق مىكند و از كردارش خشنود مىشود ، و هركه به محبوبى اطمينان كند ، به او اعتماد مىورزد ، و هركه مشتاق محبوبى شود ، در رفتن به سويش مىكوشد .
اى موسى ! يادم از آنِ يادآوران ، ديدارم از آنِ شيفتگان ، و بهشتماز آنِ فرمانبراناست و من خود ، ويژه دوستدارانم هستم».
------------------------------------------------------
المحجّة البيضاء :
في أخبارِ داودَ عليهالسلام : إنَّ اللّهَ عَزَّوجَلَّ أوحى إلَيهِ : يا داودُ ، إلى كَم تَذكُرُ الجَنَّةَ ولا تَسأَلُنِي الشَّوقَ إلَيَّ ؟!
قالَ : يا رَبِّ ، مَنِ المُشتاقونَ إلَيكَ ؟
قالَ : إنَّ الُمشتاقينَ إلَيَّ الَّذينَ صَفَّيتُهُم مِن كُلِّ كَدَرٍ ، وأنبَهتُهُم بِالحَذَرِ ، وخَرَقتُ مِن قُلوبِهِم إلَيَّ خَرقا يَنظُرونَ إلَيَّ ...
يا داودُ ، إنّي خَلَقتُ قُلوبَ المُشتاقينَ مِن رِضواني ، ونَعَّمتُها بِنورِ وَجهي ، وَاتَّخَذتُهُم لِنَفسي مُحَدَّثينَ ، وجَعَلتُ أبدانَهُم
مَوضِعَ نَظَري إلَى الأَرضِ ، وقَطَعتُ مِن قلُوبِهِم طَريقا يَنظُرونَ بِهِ إلَيَّ ، يَزدادونَ في كُلِّ يَومٍ شَوقا .
محجة البيضاء :
در اخبار داوود عليهالسلام آمده است : خداوند عزّوجل به او وحى كرد : اى داوود ! تا كى از بهشت ياد مىكنى و شوق ديدار مرا درخواست نمىكنى ؟
گفت : پروردگارا ! مشتاقانت كيانند ؟
فرمود : مشتاقانم كسانى هستند كه آنان را از هر غبار كدورتى پيراستهام و با پرهيزْ هشيارشان ساختهام و حجاب از برابر دلهايشان چنان برداشتهام كه به من مىنگرند ... .
اى داوود ! من دلهاى مشتاقان را از رضوان و خشنودى خود آفريدهام و با نور رخسارم پروريدهام و متنعم ساختهام و آنان را چونان سخنگويانى براى خود برگزيدهام و پيكرهايشان را جايگاه نگاهم به زمين ساختهام و از دلهايشان راهى به
سوى خود گشودهام كه از آن به من مىنگرند و هر روز بر شوقشان افزوده مىشود .
------------------------------------------------------
الإمام زين العابدين عليهالسلام ـ في مُناجاةِ العارِفين ـ :
إلهي ، فَاجعَلنا مِنَ الَّذينَ تَوَشَّحَت أشجارُ الشَّوقِ إلَيكَ في حَدائِقِ صُدورِهِم ، وأخَذَت لَوعَةُ مَحَبَّتِكَ بِمَجامِعِ قُلوبِهِم ... وقَرَّت بِالنَّظَرِ إلى مَحبوبِهِم أعيُنُهُم .
امام سجّاد عليهالسلام ـ در مناجاتالعارفين ـ :
بارالها ! ما را از كسانى قرار ده كه درختان شوق تو در باغ سينههاشان، شاخه گسترده و آراسته شده و آتش محبّتت ، دلهايشان را فرا گرفته است ... و چشمانشان با نگريستن به تو روشن گشته است .
------------------------------------------------------
عنه عليهالسلام ـ في مُناجاةِ المُحِبّينَ ـ :
إلهي ، مَن ذَا الَّذي ذاقَ حَلاوَةَ مَحَبَّتِكَ فَرامَ مِنكَ بَدَلاً ! ومَن ذَا الَّذي أنِسَ بِقُربِكَ فَابتَغى عَنكَ حِوَلاً ! إلهي ، فَاجعَلنا مِمَّنِ اصطَفَيتَهُ لِقُربِكَ ووِلايَتِكَ ، وأخلَصتَهُ لِوُدِّكَ ومَحَبَّتِكَ ، وشَوَّقتَهُ إلى لِقائِكَ ، ورَضَّيتَهُ بِقَضائِكَ ، ومَنَحتَهُ بِالنَّظَرِ إلى وَجهِكَ ، وحَبَوتَهُ بِرِضاكَ ، وأعَذتَهُ مِن هَجرِكَ وقَلاكَ ، وبَوَّأتَهُ مَقعَدَ الصِّدقِ في جِوارِكَ ، وخَصَصتَهُ بِمَعرِفَتِكَ ، وأهَّلتَهُ لِعِبادَتِكَ ، وهَيَّمتَهُ لاِءِرادَتِكَ ، وَاجتَبَيتَهُ لِمُشاهَدَتِكَ ، وأخلَيتَ وَجهَهُ لَكَ ، وفَرَّغتَ فُؤادَهُ لِحُبِّكَ ، ورَغَّبتَهُ فيما عِندَكَ ، وألهَمتَهُ ذِكرَكَ ، وأوزَعتَهُ شُكرَكَ ، وشَغَلتَهُ بِطاعَتِكَ ، وصَيَّرتَهُ مِن صالِحي بَرِيَّتِكَ ، وَاختَرتَهُ لِمُناجاتِكَ ، وقَطَعتَ عَنهُ كُلَّ شَيءٍ يَقطَعُهُ عَنكَ .
اللّهُمَّ اجعَلنا مِمَّن دَأبُهُمُ الاِرتِياحُ إلَيكَ وَالحَنينُ ، ودَهرُهُمُ الزَّفرَةُ وَالأَنينُ ، جِباهُهُم ساجِدَةٌ لِعَظَمَتِكَ ، وعُيونُهُم ساهِرَةٌ في خِدمَتِكَ ، ودُموعُهُم سائِلَةٌ مِن خَشيَتِكَ ، وقُلوبُهُم مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحَبَّتِكَ ، وأفئِدَتُهُم مُنخَلِعَةٌ مِن مَهابَتِكَ .
يا مَن أنوارُ قُدسِهِ لِأَبصارِ مُحِبّيهِ رائِقَةٌ ، وسُبُحاتُ وَجهِهِ لِقُلوبِ عارِفيهِ شائِقَةٌ ، يا مُنى قُلوبِ المُشتاقينَ ، ويا غايَةَ آمالِ المُحِبّينَ ، أسأَلُكَ حُبَّكَ ، وحُبَّ مَن يُحِبُّكَ ، وحُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يوصِلُني إلى قُربِكَ ، وأن تَجعَلَكَ أحَبَّ إلَيَّ مِمّا سِواكَ ، وأن تَجعَلَ حُبّي إيّاكَ قائِدا إلى رِضوانِكَ ، وشَوقي إلَيكَ ذائِدا عَن عِصيانِكَ ، وَامنُن بِالنَّظَرِ إلَيكَ عَلَيَّ ، وَانظُر بِعَينِ الوُدِّ وَالعَطفِ إلَيَّ ، ولا تَصرِف عَنّي وَجهَكَ ، وَاجعَلني مِن أهلِ الإِسعادِ وَالحُظوَةِ عِندَكَ ، يا مُجيبُ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
امام سجّاد عليهالسلام ـ در مناجات المحبّين ـ :
بارالها ! چه كسى شيرينى محبّت تو را چشيد و پس از آن ، در پىِ جايگزينى برايت برآمد ؟ چه كسى با نزديكى تو انس گرفت و پس از آن ، خواستار جابهجايى از كنارت شد ؟ بارالها ! ما را از كسانى قرار ده كه براى نزديكى و دوستىات برگزيدى ، و براى محبّت و دوستىات خالصشان ساختى ، و به ديدارت مشتاقشان كردى ، و به قضايت خشنودشان نمودى ، و نگريستن به رخسارت را به آنان بخشيدى ، و خشنودىات را به آنان عطا كردى ، و از دورى و هجرانت ايمنشان ساختى ، و در كنارت در جايگاهى راستينْ جايشاندادى، وشناختت را ويژه ايشان ساختى ، و آنان را اهليّت عبادتت دادى و شيفته ارادهات كردى ، و براى مشاهده خودت برگزيدى و چهرهات را برايشان بىپرده ساختى و دلشان را به دوستى خودت پرداختى و آنان را خواستار آنچه نزدت هست ، نمودى ، و يادت را به آنانْ الهام نمودى ، و آنان را وادار به شكرگزارىات كردى و به فرمانبرىات مشغول ساختى، و آنان را از صالحانِ خلقت قرار دادى ، و آنان را براى رازگويىات برگزيدى و هر آنچه كه آنان را از تو بِبُرَد ، از آنان بريدى .
بارالها ! ما را از كسانى قرار ده كه عادتشان ، شادابى و شوق به تو باشد و روزگارشان در سوز و گداز و ناله (وصل) تو به سر شود . پيشانىهايشان براى عظمت تو به سجده درآمده ، چشمانشان در خدمت به تو شبها بيدار مانده ، اشكهايشان از هراست ريزان است ، قلبهايشان به محبتّت پيوسته ، و دلهايشان از هيبت و شكوه تو بركَنده است .
اى آنكه روشنىهاى قدسش براى چشمان دوستدارانش مىدرخشد و درخششهاى رخسارش براىدلهاى شناسندگانش شوقآور است ! اى اميد دلهاى مشتاقان و اى نهايت آرزوهاى دوستداران ! دوستى تو و دوستى آنان كه دوستت دارند و دوستى هر آن عملى كه مرا به نزديكى تو مىرساند ، از تو مسئلت مىكنم . از تو مىخواهم كه خودت را نزدم محبوبتر از هر آنچه جز توست ، قرار دهى و دوستى مرا نسبت به خودت ، راهبر به سوى خشنودىات و شوق مرا به تو ، بازدارنده از نافرمانىات قرار دهى . بر من منّت بگذار تا به تو بنگرم ، و با نگاه دوستى و توجّه به من بنگر و رخسارت را از من برمگردان و مرا از سعادتمندان و بهرهمندان نزد خودت قرار بده ، اى اجابت كننده و اى مهربانترينِ مهربانان !
------------------------------------------------------
عنه عليهالسلام :
إنَّما اُولُو الأَلبابِ الَّذينَ عَمِلوا بِالفِكرَةِ حَتّى وَرِثوا مِنهُ حُبَّ اللّهِ ؛ فَإِنَّ حُبَّ اللّهِ إذا وَرِثَهُ القَلبُ استَضاءَ ، وأسرَعَ إلَيهِ اللُّطفُ ، فَإِذا نَزَلَ مَنزِلَةَ اللُّطفِ صارَ مِن أهلِ الفَوائِدِ ؛ تَكَلَّمَ بِالحِكمَةِ ، فَإِذا تَكَلَّمَ بِالحِكمَةِ صارَ صاحِبَ فِطنَةٍ ، فَإِذا نَزَلَ مَنزِلَةَ الفِطنَةِ عَمِلَ بِها فِي القُدرَةِ ، فَإِذا عَمِلَ بِها فِي القُدرَةِ
عَرَفَ الأَطباقَ السَّبعَةَ ، فَإِذا بَلَغَ إلى هذِهِ المَنزِلَةِ صارَ يَتَقَلَّبُ فِكرُهُ بِلُطفٍ وحِكمَةٍ وبَيانٍ ، فَإِذا بَلَغَ هذِهِ المَنزِلَةَ جَعَلَ شَهوَتَهُ ومَحَبَّتَه في خالِقِهِ ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ نَزَلَ المَنزِلَةَ الكُبرى ؛ فَعايَنَ رَبَّهُ في قَلبِهِ ، ووَرِثَ الحِكمَةَ بِغَيرِ ما وَرِثَهُ الحُكَماءُ ، ووَرِثَ العِلمَ بِغَيرِ ما وَرِثَهُ العُلَماءُ ، ووَرِثَ الصِّدقَ بِغَيرِ ما وَرِثَهُ الصِّدّيقونَ .
امام سجّاد عليهالسلام :
خردمندان ، در حقيقتْ كسانى هستند كه انديشهشان را به كار بستند ، تا آنكه از آن ، خدا دوستى را به ميراث بردند ؛ زيرا چون قلبْ خدا دوستى را به ميراث بَرَد ، روشنى گيرد و لطف و توجّه به سويش بشتابد . پس چون به
منزلت لطف و توجّه برسد ، از فايدهمندان گردد ؛ يعنى حكيمانه سخنگويد . پس چون حكيمانه سخن بگويد ، داراى هشيارى و زيركىشود. پسچون به منزلتِ زيركى برسد،آن را در راه قدرت به كار برد و چون زيركى را در قدرت به كار بَرَد ، طبقات هفتگانه را بشناسد و چون به اين منزلت برسد ، انديشهاش با لطف ، حكمت و بيانْ همراه شود و آنها را به كار بندد و چون به اين منزلت برسد ، خواسته و دوستىاش را در راه خالق خود قرار دهد . پس چون چنين كرد ، به منزلتِ بزرگتر مىرسد و خدا را باچشمِ دلش مىبيند و حكمترا از راهىجز راه حكيمان به ميراث بَرَد ، و علم را از راهى جز راه عالمان به ميراث بَرَد و صدق را از راهى جز راه صدّيقان به ميراث بَرَد .
«مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ» .