امام على عليهالسلام ـ در وصف ملائكه ـ :
آنگاه خداوند سبحان ، براى جاى دادن در آسمانهايش و آباد كردنِ برترين آسمان ، از ملكوت اعلا ، آفريدگانى نوپديد از ملائكهاش بيافريد ... اشتغال به عبادتش ، آنان را از هر چيز ديگر بازداشته است و حقايق ايمان ، آنان را به معرفت پروردگارشان پيوند داده است و يقين به او ، آنان را از ديگران بريده و شيفته او ساخته است و خواستههايشان از آنچه نزد اوست ، به آنچه نزد ديگرى است ، درنمىگذرد . آنان ، شيرينى معرفتش را چشيده و از جام لبريز محبّتش نوشيدهاند .
------------------------------------------------------
عنه عليهالسلام :
الشَّوقُ شيمَةُ الموقِنينَ .
امام على عليهالسلام :
شوق ، خوى صاحبان يقين است .
------------------------------------------------------
عنه عليهالسلام ـ في دُعائِهِ ـ :
يا غايَةَ آمالِ العارِفينَ ، يا غِياثَ المُستَغيثينَ ، يا حَبيبَ قُلوبِ الصّادِقينَ .
امام على عليهالسلام ـ در دعايش ـ :
اى غايت آرزوى عارفان ! اى فريادرس كمكخواهان و اى محبوب دلهاى صادقان !
------------------------------------------------------
الإمام زين العابدين عليهالسلام ـ في مُناجاتِهِ ـ :
يا مَن آنَسَ العارِفينَ بِطولِ مُناجاتِهِ ، وألبَسَ الخائِفينَ ثَوبَ مُوالاتِهِ . الصحيفة السجّادية (الجامعة) :
امام سجّاد عليهالسلام ـ در نيايشش ـ :
اى آنكه عارفان را با رازگويى طولانىاش ، مأنوس ساخت و بر خائفان ، لباس دوستى خود پوشاند !
------------------------------------------------------
الإمام الصادق عليهالسلام :
لَو يَعلَمُ النّاسُ ما في فَضلِ مَعرِفةِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ ما مَدّوا أعيُنَهُم إلى ما مَتَّعَ اللّهُ بِهِ الأعداءَ مِن زَهرَةِ الحَياةِ الدُّنيا
ونَعيمِها ، وكانَت دُنياهُم أقَلَّ عِندَهُم مِمّا يَطَؤونَهُ بِأرجُلِهِم ، ولَنَعِموا بِمَعرِفَةِ اللّهِ جَلَّ وعَزَّ ، وتَلَذَّذوا بِها تَلَذُّذَ مَن لَم يَزَل في رَوضاتِ الجِنانِ مَعَ أولِياءِ اللّهِ .
إنَّ مَعرِفَةَ اللّهِ عَزَّوجَلَّ آنِسٌ مِن كُلِّ وَحشَةٍ ، وصاحِبٌ مِن كُلِّ وَحدَةٍ ، ونورٌ مِن كُلِّ ظُلمَةٍ ، وقُوَّةٌ مِن كُلِّ ضَعفٍ ، وشِفاءٌ مِن كُلِّ سُقمٍ .
امام صادق عليهالسلام :
اگر مردم از فضيلت شناختِ خداوند ـ عزّ وجلّ ـ باخبر مىشدند ، به نعمتها و خوشىهاى زندگى دنيوى كه خداوند ، دشمنان را از آن برخوردار ساخته است ،
چشم نمىدوختند و دنيايشان از آنچه با گامهايشان بر آن پاى مىنهند نيز كمتر مىشد و با نعمت معرفت خدا عزَّ و جلَّ متنعّم مىشدند و از آن ، لذّت مىبردند ؛ لذّت بردن كسى كه همواره در باغهاى بهشت ، در كنار اولياى خداست !
در حقيقتْ شناخت خدا ، مونسى در برابر هر بىكسى ، همدمى در برابر هر تنهايى ، نورى در برابر هر تاريكى ، نيرويى در برابر هر ناتوانى ، و درمان براى هر بيمارى است !