الاختصاص عن الأوزاعيّ
ـ فيما قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ ـ: يا بُنَيَّ ، اِبدَإِ النّاسَ بِالسَّلامِ وَالمُصافَحَةِ قَبلَ الكَلامِ .
الاختصاص
ـ به نقل از اَوزاعى، درباره آنچه لقمان عليه السلام به پسرش گفت ـ: پسرم! سخن گفتن را با سلام و مصافحه با مردم، آغاز كن.
------------------------------------------------------
الإمام الصادق عليه السلام :
قالَ لُقمانُ لاِبنِهِ : ... يا بُنَيَّ ، إن عَدِمَكَ ما تَصِلُ بِهِ قَرابَتَكَ ، وتَتَفَضَّلُ بِهِ عَلى إخوَتِكَ فَلا يَعدَمَنَّكَ حُسنُ الخُلُقِ وبَسطُ البِشرِ ؛ فَإِنَّهُ مَن أحسَنَ خُلُقَهُ أحَبَّهُ الأَخيارُ وجانَبَهُ الفُجّارُ .
امام صادق عليه السلام
ـ در بيان آنچه لقمان عليه السلام به پسرش گفت ـ: پسرم! اگر چيزى ندارى كه بدان صله رحم كنى و به برادران [دينىِ] خود بخشش نمايى، نيكخويى و گشادهرويى را از دست نده ؛ زيرا هر كس اخلاقش را نيكو گردانَد ، نيكوكاران او را دوست مىدارند و بدكاران از او كناره مىگيرند.
------------------------------------------------------
معاني الاخبار عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن بعض أصحابنا رفعه :
قالَ لُقمانلاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، صاحِب مِئَةً ولا تُعادِ واحدا .
يا بُنَيَّ ، إنَّما هُوَ خَلاقُكَ وخُلُقُكَ ، فَخَلاقُكَ دينُكَ ، وخُلُقُكَ بَينَكَ وبَينَ النّاسِ ، فَلا تَتَبَغَّض إلَيهِم ، وتَعَلَّم مَحاسِنَ الأَخلاقِ .
يا بُنَيَّ ، كُن عَبداً لِلأَخيارِ ، ولا تَكُن وَلَداً لِلأَشرارِ .
معانى الأخبار
ـ به نقل از احمد بن ابى عبد اللّه ، از يكى از شيعيان ، در حديثى كه سَنَد آن را به ائمّه عليهمالسلام رسانْد ، درباره آنچه لقمان عليه السلام به پسرش گفت ـ: پسرم ! با صد نفر رفاقت كن ؛ ولى حتى با يك نفر، دشمنى نكن . پسرم ! در حقيقت، تو را بهرهاى است و خويى؛ بهرهات، همان دين توست و خويت، رفتار تو با مردم. پس با آنان دشمنى نكن و اخلاق نيك را بياموز. پسرم! غلام نيكوكاران باش و فرزند بدكاران نباش.
------------------------------------------------------
الإخوان عن مسلم بن وازِع التميميّ :
قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ : أي بُنَيَّ ، واصِل أقرِباءَكَ ، وأكرِم إخوانَكَ ، وَليَكُن أخدانُكَ مَن إذا فارَقتَهُم وفارَقوكَ لَم تُعَب بِهِم .
الإخوان
ـ به نقل از مسلم بن وازع تميمى ـ: لقمان به پسرش گفت: «پسرم! با خويشانت صله رحم كن و به برادرانت احترام بگذار، و دوستانت را از كسانى انتخاب كن كه هر گاه از آنان جدا شدى يا آنان از تو جدا شدند، به زحمت نيفتى» .
------------------------------------------------------
إرشاد القلوب :
مِن وَصِيَّةِ لُقمانَ عليه السلام لاِبنِهِ ، قالَ : ... أحِبَّ لِلنّاسِ ما تُحِبُّ لِنَفسِكَ ، وَاكرَه لَهُم ما تَكرَهُ لِنَفسِكَ .
إرشاد القلوب
ـ از سفارش لقمان عليه السلام به پسرش ـ: . . . براى مردم ، همانى را بپسند كه براى خود مىپسندى ، و براى آنان نپسند آنچه را براى خود نمىپسندى .
------------------------------------------------------
شعب الإيمان عن الحسن :
إنَّ لُقمانَ عليه السلام قالَ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، لا تَكُن حُلواً فَتُبلَعَ ، ولا مُرّاً فَتُلفَظَ .
شُعَب الإيمان
ـ به نقل از حسن ـ: لقمان به پسرش گفت: «اى پسرم! چنان شيرين نباش كه بلعيده شوى ، و چنان تلخ نباش كه طرد شوى» .
------------------------------------------------------
الاختصاص عن الأوزاعيّ
ـ فيما قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ ـ: يا بُنَيَّ ، لا تُكالِبِ النّاسَ فَيَمقُتوكَ ، ولا تَكُن مَهيناً فَيُذِلّوكَ ، ولا تَكُن حُلواً فَيَأكُلوكَ ، ولا تَكُن مُرّاً فَيَلفِظوكَ ، ويُروى : ولا تَكُن حُلواً فَتُبلَعَ ، ولا مُرّا فَتُرمى .
الاختصاص
ـ به نقل از اَوزاعى، درباره آنچه لقمان عليه السلام به پسرش گفت ـ: پسرم! با مردم، آشكارا دشمنى نكن، كه آنها نيز با تو دشمنى مىكنند؛ و ناتوان نباش، كه خوارت مىكنند؛ و شيرين نباش، كه تو را مىخورند؛ و تلخ نباش، كه طردت مىكنند .
به اين صورت نيز روايت شده است: «شيرين نباش، كه بلعيده مىشوى و تلخ نباش، كه پرتاب مىگردى».
------------------------------------------------------
الزهد لابن حنبل عن هشام بن عُروة عن أبيه :
مَكتوبٌ فِي الحِكمَةِ ـ يَعني حِكمَةَ لُقمانَ عليه السلام ـ : بُنَيَّ ، لِتَكُن كَلِمَتُكَ طَيِّبَةً ، وَليَكُن وَجهُكَ بَسيطاً تَكُن أحَبَّ إلَى النّاسِ مِمَّن يُعطيهِمُ العَطاءَ .
الزهد، ابن حنبل
ـ به نقل از هشام بن عروه، از پدرش ـ: در حكمت؛ يعنى حكمت لقمان عليه السلام ، مكتوب است: «پسرم! سخنت پاك و زيبا، و چهرهات گشاده باشد تا پيش مردم، از كسى كه به آنان عطا مىكند ، محبوبتر باشى ».
------------------------------------------------------
كشف الريبة :
قالَ لُقمانُ الحَكيمُ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، إنّى موصيكَ بِخِلالٍ ، إن تَمَسَّكتَ بِهِنَّ لَم تَزَل سَيِّدا : اُبسُط خُلُقَكَ لِلقَريبِ وَالبَعيدِ ، وأمسِك جَهلَكَ عَنِ الكَريمِ وَاللَّئيمِ ، وَاحفَظ إخوانَكَ ، وصِل أقارِبَكَ ، وآمِنهُم مِن قَبولِ ساعٍ أو سَمّاعٍ باغٍ يُريدُ إفسادَكَ ، ويَرومُ خِداعَكَ ، وَليَكُن إخوانُكَ مَن إذا فارَقتَهُم وفارَقوكَ لَم تَغتَبهُم ولَم يَغتَبوكَ .
كشف الريبه:
لقمان حكيم به پسرش گفت: «اى پسرم! تو را به خصلتهايى سفارش مىكنم كه اگر بدانها چنگ بزنى ، هرگز از بزرگى نيفتى؛ خُلقت را براى دور و نزديك بگشا، و نادانىات را از كريم و لئيم باز دار، و برادرانت را مراقبت كن، و با خويشانت صله رحم كن و آنان را از پذيرفتنِ [سخنِ] خبر چين و زورگويى كه مىخواهد تو را به فساد و فريب وا دارد ، ايمن بدار. برادرانت بايد كسانى باشند كه هر گاه از آنان جدا شدى يا آنان از تو جدا شدند ، غيبتشان نكنى و آنان نيز تو را غيبت نكنند».
------------------------------------------------------
الإمام الصادق عليه السلام
ـ فيما وَعَظَ لُقمانُ ابنَهُ ـ: ولا تُجادِلَنَّ فَقيهاً ، ولا تُعادِيَنَّ سُلطاناً ، ولا تُماشِيَنَّ ظَلوماً ، ولا تُصادِقَنَّهُ ، ولا تُصاحِبَنَّ فاسِقاً نَطِفاً ، ولا
تُصاحِبَنَّ مُتَّهَماً .
امام صادق عليه السلام
ـ در بيان موعظه لقمان عليه السلام به پسرش ـ: با فقيه ، مجادله و با پادشاه ، دشمنى و با ستمگر ، همراهى و دوستى و با فاسقِ پليد ، رفاقت
نكن و با متّهم نيز رفاقت نكن .
------------------------------------------------------
الزهد لابن حنبل عن هشام بن عُروة عن أبيه :
مَكتوبٌ فِي الحِكمَةِ ـ يَعني حِكمَةَ لُقمانَ عليه السلام ـ : أحِبَّ خَليلَكَ وخَليلَ أبيكَ .
الزهد ، ابن حنبل
ـ به نقل از هشام بن عروه ، از پدرش ـ: در حكمت ؛ يعنى حكمت لقمان، مكتوب است : «دوست خود و دوست پدرت را دوست داشته باش» .
------------------------------------------------------
ربيع الأبرار عن لقمان :
يا بُنَيَّ ، لا تُقبِل بِحَديثِكَ عَلى مَن لا يَسمَعُهُ ، فَإِنَّ نَقلَ الصُّخورِ مِن رُؤوسِ الجِبالِ أيسَرُ مِن مُحادَثَةِ مَن لا يَسمَعُ .
ربيع الأبرار :
لقمان گفت : «پسرم ! سخنت را در اختيار كسى كه به آن گوش نمىدهد ، قرار نده ؛ چرا كه جا به جا كردنِ صخرهها از سرِ كوهها ، آسانتر است از سخن گفتن با كسى كه گوش شنوا ندارد» .
------------------------------------------------------
ربيع الأبرار
ـ كانَ لُقمانُ إذا مَرَّ بِالأَغنِياءِ قالَ ـ: يا أهلَ النَّعيمِ ، لا تَنسَوُا النَّعيمَ الأَكبَرَ ، وإذا مَرَّ بِالفُقَراءِ قالَ : إيّاكُم أن تُغبَنوا مَرَّتَينِ .
ربيع الأبرار :
لقمان ، هر گاه از كنار ثروتمندان مىگذشت، مىگفت: «اى اهل نعمت ! نعمتِ بزرگتر را فراموش نكنيد» و هر گاه از كنار نيازمندان مىگذشت، مىگفت : «بپرهيزيد كه دو بار مغبون نشويد ».
------------------------------------------------------
المواعظ العددية :
قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ : لا تُهِن مَن أطاعَ اللّهَ ، ولا تُكرِم مَن عَصَى اللّهَ .
المواعظ العددية :
لقمان به پسرش گفت : «كسى را كه از خدا اطاعت مىكند ، خوار نكن ، و كسى را كه از خدا نافرمانى مىكند ، احترام نكن ».
------------------------------------------------------
بياض تاج الدين :
قالَ لُقمانُ : إذا أَصحَبتَ إنسانا فَانظُر إلى عَقلِهِ أكثَرَ مِمّا تَنظُرُ إلى ذَنبِهِ ؛ فَإِنَّ ذَنبَهُ لَكَ وعَقلَهُ لَهُ ولَكَ .
العاقِلُ مَن يَستَدِلُّ بِأَسرارِ الوُجوهِ عَلى أسرارِ القُلوبِ ، العاقِلُ ما يَرى بِأَوَّلِ رَأيِهِ آخِرَ الاُمورِ ، ويَهتِكُ عَن مُبهَماتِها ظُلَمَ السُّتورِ .
العَقلُ يَستَنبِطُ دَفائِنَ القُلوبِ ، ويَستَخرِجُ وَدائِعَ الغُيوبِ .
بياض تاج الدين :
لقمان عليه السلام گفت : «هر گاه به انسانى برخوردى ، دقّتت در خِردش بيشتر از گناهش باشد ؛ چرا كه گناه او براى خودش است ؛ ولى خِردش ، هم براى اوست و هم براى تو.
خردمند، كسى است كه با رازِ چهرهها، بر راز دلها استدلال كند ، و با نظر نخستش، پايان كارها را ببيند و از مبهمهاى آنها ، پردههاى تاريكى را بزدايد .
خرد ، گنجهاى دلها را بيرون مىآورد و امانتهاى غيبها را استخراج مىكند» .
------------------------------------------------------
محاضرات الاُدباء :
قالَ لُقمانُ : الإخوانُ ثَلاثَةٌ : مُخالِبٌ ومُحاسِبٌ ومُراغِبٌ ، فَالمُخالِبُ : الَّذي يَنالُ مِن مَعروفِكَ ، ولا يُكافِئُكَ . وَالمُحاسِبُ : الَّذي يُنيلُكَ بِقَدرِ ما يُصيبُ مِنكَ . وَالمُراغِبُ : الَّذي يَرغَبُ في مُواصَلَتِكَ بِغَيرِ طَمَعٍ .
محاضرات الاُدباء :
لقمان عليه السلام گفت : «برادران ، سه دستهاند : نيرنگباز ، حسابكش ، و علاقهمند . نيرنگباز ، كسى است كه از خوبىِ تو استفاده مىكند ؛ ولى به تو فايده نمىرساند . حسابكش ، كسى است كه به اندازهاى كه از تو بهره جسته ، به تو فايده مىرساند . علاقهمند ، كسى است كه بدون طمع به دوستى ، به تو عشق مىورزد» .
------------------------------------------------------
نثر الدر :
قالَ لُقمانُ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، تَوَدَّد إِلَى النّاسِ ؛ فَإِنَّ التَوَدُّدَ إلَيهِم أمنٌ ، ومُعاداتَهُم خَوفٌ .
نثر الدُّر :
لقمان به پسرش گفت : «پسرم ! با مردم، دوستى كن ؛ چرا كه دوستى با آنان ، مايه امن است و دشمنىشان، مايه هراس» .