أعلام الدين :
أوصى لُقمانُ ابنَهُ فَقالَ : يا بُنَيَّ، تَعَلَّمِ العِلمَ وَالحِكمَةَ تَشرُف، فَإِنَّ الحِكمَةَ تَدُلُّ عَلَى الدّينِ ، وتُشَرِّفُ العَبدَ عَلَى الحُرِّ ، وتَرفَعُ المِسكينَ عَلَى الغَنِيِّ ، وتُقَدِّمُ الصَّغيرَ عَلَى الكَبيرِ ، وتُجلِسُ المِسكينَ مَجالِسَ المُلوكِ ، وتَزيدُ الشَّريفَ شَرَفاً ، وَالسَّيِّدَ سُؤدَدا ، وَالغَنِيَّ مَجداً .
وكَيفَ يَظُنُّ ابنُ آدَمَ أن يَتَهَيَّأَ لَهُ أمرُ دينِهِ ومَعيشَتِهِ بِغَيرِ حِكمَةٍ ، ولَن يُهَيِّئَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ أمرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ إلاّ بِالحِكمَةِ ، ومَثَلُ الحِكمَةِ بِغَيرِ طاعَةٍ مَثَلُ الجَسَدِ بِغَيرِ نَفسٍ ، أو مَثَلُ الصَّعيدِ بِغَيرِ ماءٍ ، ولا صَلاحَ لِلجَسَدِ بِغَيرِ نَفسٍ ، ولا لِلصَّعيدِ بِغَيرِ ماءٍ ، ولا لِلحِكمَةِ بِغَيرِ طاعَةٍ .
أعلام الدين:
لقمان به پسرش گفت: «اى پسرم! دانش و حكمت بياموز تا شرافت يابى؛ زيرا حكمت ، آدمى را به دين رهنمون مىشود و برده را بر آزاد شرافت مىدهد و نيازمند را بر توانگر رفعت مىبخشد و كوچك را بر بزرگْ مقدّم مىدارد و تهىدست را در جايگاههاى پادشاهان مىنشاند و بر شرافت شريف و سيادت سيّد و عظمت غنى ، مىافزايد .
و چگونه آدميزاد گمان دارد كه كار دين و دنيايش ، با غير حكمت فراهم مىگردد، در حالى كه خداوند عز و جل كار دنيا و آخرت را جز با حكمت ، مهيّا نمىسازد؟! و مَثَل حكمتِ بدون طاعت، مانند جسم بىجان يا خاك بىآب است ، و جسم بىجان و خاك بىآب و حكمت بىطاعت، هيچ فايدهاى ندارند» .
------------------------------------------------------
المواعظ العددية :
قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ، إنَّ الحِكمَةَ تَعمَلُ عَشَرَةَ أشياءَ : أحَدُها تُحيِي القُلوبَ المَيتَةَ ، وتُجلِسُ المِسكينَ مَجالِسَ المُلوكِ ، وتُشَرِّفُ الوَضيعَ ، وتُحَرِّرُ العَبيدَ ، وتُؤوِي الغَريبَ ، وتُغنِي الفَقيرَ ، وتَزيدُ لِأَهلِ الشَّرَفِ شَرَفاً ، ولِلسَّيِّدِ سُؤدَدا ، وهِيَ أفضَلُ مِنَ المالِ ، وحِرزٌ مِنَ الخَوفِ ، ودِرعٌ فِى الحَربِ ، وبِضاعَةٌ حينَ يَربَحُ ، وهِيَ شَفيعَةٌ حينَ يَعتَريهِ الهَولُ ، وهِيَ دَليلَةٌ حينَ يَنتَهي بِهِ اليَقينُ ، وسُترَةٌ حينَ لا يَستُرُهُ ثَوبٌ .
المواعظ العدديّة :
لقمان به پسرش گفت: «اى پسرم! حكمت ، ده تا كار انجام مىدهد: دلهاى مرده را زنده مىكند، بينوا را در جايگاههاى پادشاهان مىنشاند، به فرومايه شرافت مىبخشد ، بردگان را آزاد مىسازد، به غريب پناه مىدهد، نيازمند را توانگر مىسازد، بر شرافتِ شريف و سيادت سيّد مىافزايد . و آن از مال بهتر است و مايه امان از ترس است. سپرى در جنگ است، و كالايى است كه سود مىكند . هنگامى كه ترس او را مىلرزاند، شفاعت كننده است، و هنگامى كه يقين به او مىرسد، راهنماست، و هنگامى كه پوشاكى او را نمىپوشانَد ، پوشاننده است» .
------------------------------------------------------
عرائس المجالس :
قالَ لُقمانُ لاِبنِهِ: يا بُنَيَّ ، اِلزَمِ الحِكمَةَ تُكرَم بِها، وأعِزَّها تُعَزَّ بِها ، وسَيِّدُ أخلاقِ الحِكمَةِ دينُ اللّهِ عز و جل .
عرائس المجالس:
لقمان به پسرش گفت: «اى پسرم! حكمت را با خود داشته باش تا با آن ، كرامت يابى، و آن را عزيز بدان تا با آن عزّت يابى . و سرور اخلاق حكيمانه ، [تسليم در برابر] دين خداوند عز و جل است » .
------------------------------------------------------
الفردوس بمأثور الخطاب عن عبد اللّه بن عبّاس
ـ فيما قالَ لُقمانُ لاِبنِهِ وهُوَ يَعِظُهُ ـ: يا بُنَيَّ، إن كانَ بَينَكَ وبَينَ العِلمِ بَحرٌ مِن نارٍ يُحرِقُكَ، وبَحرٌ مِن ماءٍ يُغرِقُكَ فَانفُذهُما إلَى العِلمِ حَتّى تَقتَبِسَهُ وتَعَلَّمَهُ؛ فَإِنَّ تَعَلُّمَ العِلمِ دَليلُ الإِنسانِ، وعِزُّ الإِنسانِ ، ومَنارُ الإِيمانِ، ودَعائِمُ الأَركانِ، ورِضَا الرَّحمنِ .
الفردوس بمأثور الخطاب
ـ به نقل از عبد اللّه بن عبّاس ، درباره آنچه لقمان عليه السلام به پسرش گفت ، در حالى كه او را موعظه مىكرد ـ: اى پسرم! اگر ما بين تو و دانش ، دريايى از آتش باشد كه تو را مىسوزاند و دريايى از آب باشد كه تو را غرق مىكند، براى رسيدن به دانش ، آن دو را بشكاف تا دانش را به دست آورى و بياموزى؛ زيرا در آموختن دانش، راهنمايى و عزّت انسان است و نيز نشانه ايمان و پايه اركان [دين] و رضايت خداى رحمان .
------------------------------------------------------
إرشاد القلوب :
مِن وَصِيَّةِ لُقمانَ عليه السلام لاِبنِهِ: يا بُنَيَّ، تَعَلَّم مِنَ العُلَماءِ ما جَهِلتَ، وعَلِّمِ النّاسَ ما عَلِمتَ تُذكَر بِذلِكَ فِي المَلَكوتِ .
إرشاد القلوب
ـ از سفارش لقمان عليه السلام به پسرش ـ: اى پسرم! آنچه را كه نمىدانى ، از دانشمندان بياموز و آنچه را كه مىدانى ، به مردم بياموز تا در ملكوت ، از تو ياد گردد .