محبوب القلوب :
وكانَ سَيِّدُهُ أمَرَهُ أن يَزرَعَ لَهُ في أرضِهِ السِّمسِمَ ، فَزَرَعَ
الشَّعيرَ ، فَلَمّا دَنَا الحَصادُ ، قالَ لَهُ سَيِّدُهُ : لِمَ زَرَعتَ الشَّعيرَ ، وقَد أمَرتُكَ بِزَرعِ السِّمسِمِ؟
فَقالَ لُقمانُ : كُنتُ رَجَوتُ مِنَ اللّهِ أن يُنبِتَ لَكَ السِّمسِمَ .
فَقالَ لَهُ سَيِّدُهُ : هَل يَكونُ ذلِكَ مُمكِناً؟
فَقالَ لُقمانُ : أراكَ تَعصِي اللّهَ تَعالى وتَرجو مِنهُ الجَنَّةَ ، فَقُلتُ : لَعَلَّ ذلِكَ يَكونُ ، فَبَكى سَيِّدُهُ فَتابَ عَلى يَدِهِ ، فَأَعتَقَهُ .
محبوب القلوب:
مولاى لقمان به او دستور داد كه در زمينش ، براى او
كنجد بكارد ؛ ولى او جو كاشت . وقتى كه زمان درو فرا رسيد، مولا گفت: چرا جو كاشتى، در حالى كه من به تو دستور دادم كه كنجد بكارى؟
لقمان گفت : «از خدا اميد داشتم كه براى تو ، كنجد بروياند» .
مولايش گفت: مگر اين ممكن است؟
لقمان گفت: «تو را مىبينم كه خداى متعال را نافرمانى مىكنى، در حالى كه از او اميد بهشت دارى ؛ لذا گفتم شايد آن هم بشود» .
آن گاه ، مولايش گريست و به دست او توبه كرد و او را آزاد ساخت .