الإمامُ الكاظمُ عليهالسلام :
إنّ الزَّرعَ يَنبُتُ فيالسَّهلِ ولا يَنبُتُ في
الصَّفا ، فكذلكَ الحِكمَةُ تَعمُرُ في قَلبِ المُتَواضِعِ ولا تَعمُرُ في قَلبِ المُتَكبِّرِ الجَبّارِ ؛ لِأنَّ اللّهَ جَعَلَ التَّواضُعَ آلهَ
العَقلِ ، وجَعَلَ التَّكبُّرَ مِن آلهِ الجَهلِ ، ألَم تَعلَمْ أنّ مَن شَمَخَ إلَى السَّقفِ برأسِهِ شَجَّهُ ،ومَن خَفَضَ رأسَهُ استَظَلَّ
تَحتَهُ وأكَنَّهُ ؟! وكذلكَ مَن لم يَتَواضَعْ للّهِ خَفَضَهُ اللّهُ ، ومَن تَواضَعَ للّهِ رَفَعَهُ .
امام كاظم عليهالسلام :
هـمانا زراعت ، در زمـين مىرويـد و روى تخت سنگ نمىرويد. حكمت نيز چنين است : در دل شخص فروتن مىرويد و در دل متكبّر گردنفراز نمىرويد ؛ زيرا كه خداوند فروتنى را ابزار خرد و دانايى قرار داده و تكبّر را از ابزار نادانى . مگر نمىدانى كه هر كس سرش را به سقف سايد ، سرش مىشكافد و هر كه سر پايينگيرد در زيرسقف سايه و پناه مىگيرد . بدين سان نيز هر كه براى خدا فروتنى نكند ، خداوند او را پست گرداند و هر كه براى خدا فروتنى كند ، خداوند او را بالا برد .