رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله و سلّم :
الزُّهدُ فيالدنيا قَصرُ الأمَلِ ، وشُكرُ كُلِّ نِعمَةٍ ، والوَرَعُ عن كُلِّ ما حَرَّمَ
اللّهُ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلّم :
بىرغبتى به دنيا (همان) كوتاه كردن آرزو و به جاى آوردن شكر هر نعمت و پرهيز از محرّمات الهى است .
------------------------------------------------------
عنه صلى الله عليه و آله و سلّم :
الزُّهدُ لَيسَ بتَحريمِ الحَلالِ ، ولكنْ أن يكونَ بما في
يَدَيِ اللّه أوثَقَ مِنهُ بما في يَدَيهِ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلّم :
زهد ، حرام كردن حلال (بر خود) نيست ، بلكه اين است كه انسان اطمينانش به آنچه در دست خداست بيشتر باشد ، از آنچه در دست خود اوست .
------------------------------------------------------
امير المؤمنين عليٌّ عليهالسلام :
الزُّهدُ كَلِمَةٌ بينَ كَلِمَتَينِ ، قالَ اللّهُ تعالى :
«لِكَيْلا تَأْسَوا ...» فَمَن لَم يَأسَ على الماضِي ، ولَم يَفرَحْ بالآتي فقد أخَذَ الزُّهدَ بِطَرَفيهِ .
امام على عليهالسلام :
زهد فراهم آمده از دو جمله است . خداوند متعال فرموده : «تا بر آنچه از دستتان رفته ...» . بنابراين ، كسى كه براى از دست رفته ، افسوس نخورد و براى آنچه به دستش مىرسد شاد نشود ، هر دو جانب زهد (زهد كامل) را به كف آورده است .
------------------------------------------------------
الإمامُ الصّادقُ عليهالسلام :
الزُّهدُ مِفتاحُ بابِ الآخِرَةِ ، والبَراءةِ مِنَ
النارِ ، وهُو تَركُكَ كُلَّ شيءٍ يَشغَلُكَ عنِ اللّه ، مِن غَيرِ تَأسُّفٍ على فَوتِها ، ولا إعجابٍ في تَركِها ، ولا انتِظارِ
فَرَجٍ مِنها ، ولا طَلَبِ مَحمَدَةٍ علَيها ، ولا عِوَضٍ مِنها ، بل تَرى فَوتَها راحَةً وكَونَها آفَةً ، وتكونُ أبدا هارِبا مِنَ
الآفَةِ ، مُعتَصِما بِالرّاحَةِ .
امام صادق عليهالسلام :
زهد ، كليد درِ آخرت است و برائت از آتش . زهد ، آن است كه هر چه تو را از خدا باز دارد ، رها كنى ، بى آن كه بر از دست دادن آن افسوس خورى و نه بر اثر فرو گذاشتن آن دچار غرور و خودپسندى شوى و نه چشمداشت گشايشى از آن داشته باشى و نه خواهان ستايشى در قبال اينكار و نه طالب عوض و جبران آن باشى . بلكه از دست دادن آن را مايه آسايش و بودن آن را آفتى (براى خود) دانى و همواره از آفت گريزان باشى و به آسايش چنگ زنى .