امير المؤمنين عليٌّ عليهالسلام
فيما كَتبَ للأشتَرِ لمَّا وَلاّهُ مِصرَ: ثُمّ انظُرْ
في اُمورِ عُمّالِكَ ، فاستَعمِلْهُمُ اختِبارا ، ولا تُوَلِّهِم مُحاباةً وأثَرَةً ؛ فإنَّهُما جِماعٌ مِن شُعَبِ الجَورِ والخِيانَةِ .
وتَوَخَّ مِنهُم أهلَ التَّجرِبةِ والحَياءِ مِن أهلِ البُيوتاتِ الصّالِحَةِ ، والقَدَمِ في الإسلامِ المُتَقَدِّمَةِ .
امام على عليهالسلام
- در فرمان استاندارى مصر به مالك اشتر- : ديگر آن كه در كارهاى كارگزارانت انديشه و تأمّل كن و پس از آزمودنِ آنها ، ايشان را به كار گمار و به صرف جانبدارى يا علاقه به كسى او را عهدهدار كارى مكن ؛ زيرا اين دو ، كانونِ انواع ستم و خيانت است . كارگزاران خود را از ميان افراد با تجربه و آبرومند و خاندانهاىنيك و خوشنامو پيشگام در اسلام انتخاب كن.
------------------------------------------------------
رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله و سلّم :
مَنِ استَعمَلَ غُلاما في عِصابَةٍ فيها مَن هُو
أرضى للّهِ مِنهُ فَقَد خانَ اللّهَ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلّم :
هركساز ميان گروهىمردى را به كار گمارد در حالى كه در بين آنها خداپسندتر از او وجود دارد، به خدا و رسول او و مؤمنان خيانت كردهاست.