عنه عليهالسلام
فِي كِتابِه إلَى ابنِ عبّاسٍ: أمّا بَعْدُ ، فَلاَ يَكُنْ حَظُّكَ
فِي وِلاَيتِكَ مَالاً تَسْتَفِيدُهُ ، وَلاَ غَيْظا تَشْتَفِيهِ ، وَلكنْ إمَاتَهُ بَاطِلٍ
وإحْيَاءُ حَقٍّ .
امام على عليهالسلام
- در نامه خود به ابن عباس- : امّا بعد ؛ مبادا بهره تو از حكومتت به دست آوردن مالى يا فرو نشاندن خشمى باشد . بلكه بايد بهرهات ميراندن باطل باشد و زندهكردن حقّ .
------------------------------------------------------
عنه عليهالسلام :
إنَّهُ لَيسَ على الإمامِ إلاّ ما حُمِّلَ مِنْ أمرِ رَبِّهِ : الإبلاغُ
في المَوعِظةِ ، والاجتهادُ في النَّصيحةِ ، والإحْياءُ للسُّنّةِ ، وإقامةُ الحُدودِ على مَسْتَحِقِّيها ، وإصدارُ السُّهْمانِ على
أهْلِها .
امام على عليهالسلام :
بيقينچيزى بر امامواجبنيست جز وظيفهاى كه پروردگار بر عهدهاش نهاده : كوتاهى نكردن در موعظه و اندرز ، كوشش در خير خواهى ، زنده كردن سنّت ، اجراى حدود الهى بر آنان كه سزاوار آنند و رساندن سهام (بيت المال) به كسانى كه سهم مىبرند .
------------------------------------------------------
امير المؤمنين عليٌّ عليهالسلام :
حَقٌّ على الإمامِ أنْ يَحْكُمَ بما أنْزَلَ اللّهُ وأنْ
يُؤدّيَ الأمانةَ ، فإذا فَعَلَ فَحَقٌّ على النّاسِ أنْ يَسْمَعوا لَهُ وأنْ يُطيعوا وأنْ يُجيبوا إذا دُعوا .
امام على عليهالسلام :
امام وظيفه دارد بر اساس كتاب خدا حكومت كند و امانت را ادا نمايد . چون چنين كند مردم وظيفه دارند سخنش بشنوند ، فرمانش ببرند و هرگاه آنان را فرا خواند ، اجابت كنند .
------------------------------------------------------
امير المؤمنين عليٌّ عليهالسلام
لِعُمرَ بنِ الخَطّابِ : ثَلاثٌ إن حَفِظتَهُنَّ
وعَمِلتَ بهِنَّ كَفَتكَ ماسِواهُنَّ ، وإن تَرَكتَهُنَّ لَم يَنفَعْكَ شيءٌ سِواهُنَّ . قالَ : وما هُنَّ يا أباالحَسَنِ ؟ قالَ : إقامَهُ
الحُدودِ علَى القَريبِ والبَعيدِ ، والحُكمُ بكِتابِ اللّه في الرِّضا والسُّخطِ ، والقَسْمُ بالعَدلِ بَينَ الأحمَرِ والأسوَدِ .
فقالَ لَهُ عُمَر : لَعَمري لَقَد أوجَزتَ وأبلَغتَ .
امام على عليهالسلام
- به عمر بن خطّاب- : سه چيز است كه اگر آنها را به خاطر سپارى و به كار بندى به چيز ديگرى نياز نخواهى داشت و اگر آنها را فرو گذارى ، هيچ چيز ديگرى سودت نبخشد . عمر گفت : آنها چيست اى ابا الحسن ؟ فرمود : جارى ساختن حدود و كيفرها درباره خويش و بيگانه ، حكم كردن بر اساس كتاب خدا در حال خشنودى و خشم و تقسيم عادلانه (بيت المال) ميان سرخ و سفيد . عمر گفت : به جانم سوگند كه كوتاه و رسا گفتى .
------------------------------------------------------
الإمامُ الصّادقُ عليهالسلام :
ثَلاثَةٌ تَجِبُ على السُّلطانِ لِلخاصَّةِ والعامَّةِ:
مُكافأةُ الُمحسِنِ بالإحسانِ لِيَزدادُوا رَغبَةً فيهِ ، وتَغَمُّدُ ذُنوبِ المُسيءِ لِيَتُوبَ ويَرجِعَ عَن غَيِّهِ (عَتبهِ) ، وتَألُّفُهُم جَميعا
بالإحسانِ والإنصافِ .
امام صادق عليهالسلام :
سـه چيز اسـت كـه بـر زمامدار واجب است درباره خواص و عوام رعايت كند : پاداش نيكوكار را به نيكى دادن تا بر رغبت مردم به كارهاى نيك افزوده شود ، پوشاندن گناهان بدكار تا توبه كند و از گمراهى و انحراف خود برگردد و ايجاد الفت ميان همه آنان از طريق احسان و رعايت انصاف و داد .