عنه عليهالسلام :
لاَبُدّ لِلنَّاسِ مِنْ أمِيرٍ بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ ، يَعْمَلُ فِي إمْرَتِهِ
المُؤْمِنُ وَيَسْتَمْتِعُ فِيهَا الكَافِرُ ، وَيُبَلِّغُ اللّهُ فِيهَا الأجَلَ ، ويُجْمَعُ بِهِ الفَيْءُ ، وَيُقَاتَلُ بهِالعَدُوُّ ، وَتَأمَنُ بِهِ السُّبُلُ ،
وَيُؤْخَذُ بِهِ لِلضّعِيفِ مِنَالقَوِيِّ ، حَتّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ وَيُسْتَراحَ مِنْ فَاجِرٍ .
امام على عليهالسلام :
مــردم را ناچار فرمانروايى بايد ؛ نيكوكار يا تبهكار ؛ زيرا در حكومت او فرد با ايمان كار خويش (اطاعت خدا) مىكند و كافر بهره خويش مىبرد و خداوند با وجود حكومت هركس را به اجل مقدّر مىرساند و به وسيله او مالياتها جمعآورى مىشود و با دشمن جنگيده مىشود و راهها ايمن مىگردد و حقّ ناتوان از زورمند ستانده مىشود و نيكوكار آسايش مىبيند و از تبهكار در امان مىمانند .
------------------------------------------------------
عنه عليهالسلام :
أسَدٌ حَطُومٌ خَيْرٌ مِنْ سُلْطَانٍ ظَلُومٍ ، وَسُلْطانٌ ظَلُومٌ
خَيرٌ مِنْ فِتَنٍ تَدُوم .
امام على عليهالسلام :
شير درنـده بهتر اسـت از فرمانرواى ستمگر و فرمانرواى ستمگر بهتر است از فتنههاى دير پاى .
------------------------------------------------------
أبو البختريّ :
دَخَل رَجُلٌ المَسْجِدَ فَقَالَ : لاَ حُكْمَ إلاّ للّهِِ ،ثُمَّ
قَالَ آخَرُ : لاَ حُكْمَ إلاّ للّهِِ ،فَقَالَ عَلِيٌّ : لاَ حُكْمَ إلاّ للّهِِ «إنَّ وَعْدَ اللّه حَقٌّ وَلاَ يَسْتَخِفَنَّكَ الّذِينَ لا يُوقِنُونَ» ، فَمَا
تَدْرُونَ مَا يَقُولُ هؤلاَءِ ، يَقُولُونَ : لاَ إمَارَةَ . أيُّهَا النَّاسُ ،إنَّهُ لاَ يُصْلِحُكُمْ إلاَّ أمِيرٌ بَرٌّ أوْ فَاجِرٌ . قَالُوا : هذَا البَرُّ
فَقَدْ عَرَفْنَاهُ ، فَمَا بَالُ الفَاجِرِ ؟ فَقَالَ : يَعْمَلُ المُؤْمِنُ ، وَيَمْلَأُ لِلْفَاجِرِ ، ويُبَلِّغُ اللّهُ الأجَلَ ، وَتَأمَنُ سُبُلُكُمْ ، وَتَقُومُ
أسْواقُكُمْ ، وَيُجْبى فَيْئُكُمْ ، وَيُجَاهَدُ عَدُوُّكُمْ ، ويُؤخَذُ لِلضَّعِيفِ مِنَ الشَّدِيدِ مِنْكُم .
ابو البخترى :
مردىوارد مسجدشد و گفت: حُكم جز از آنِ خدا نباشد . ديگرى نيز گفت : حُكم جز خدا را نشايد . در اين هنگام على عليه السلام فرمود : (البته) حكم جز از آنِ خدا نيست «همانا وعده خدا راست است . مبادا آنان كه به يقين نرسيدهاند تو را سبكسر گردانند» شما نمىدانيد اينها چه مىگويند ، مىگويند : وجود حكومت لازم نيست . اى مردم ! (وضع) شما را درست و اصلاح نكند مگر فرمانروا ؛ نيك باشد يا تبهكار . گفتند : سخن تو درباره فرمانرواى نيكو كردار ، درست ، امّا تبهكار چگونه ؟فرمود : مؤمن به كار خود مىپردازد و نابكار بر خوردار مىشود ، خداوند اجل مقدّر را مىرساند ، راههايتان امن مىشود ، بازارهايتان رونق مىگيرد ، خراجهايتان گردآورى مىشود ، با دشمنتان پيكار مىشود و حقّ ناتوان از زورمند گرفته مىگردد .