صحيح البخاري عن اُمّ قيس :
دَخَلتُ بِابنٍ لي عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله و سلّم وقَد أعلَقتُ عَلَيهِ مِنَ العُذرَةِ .
فَقالَ : عَلى ما تَدغِرنَ أولادَكُنّ بِهذَا العِلاقِ؟ ! عَلَيكُنَّ بِهذَا العودِ الهِندِيِّ ؛ فَإِنَّ فيهِ سَبعَةَ أشفِيَةٍ مِنها ذاتُ الجَنبِ .
صحيح البخارى
- به نقل از امّ قيس -: همراه با يكى از كودكانم و در حالى كه به سبب گلودرد ، كام وى را با انگشتْ فشرده بودم ، بر پيامبر خدا وارد شدم . فرمود : «چرا كامِ كودكان خود را چنين مىفِشُريد و بالا مىآوريد؟ بر شما باد كه از اين عود هندى بهر ه بريد . در اين چوب ، هفت درمان است كه يكى از آنها [درمان] ذات الجَنْب است» .
------------------------------------------------------
سنن الترمذي عن زيد بن أرقم :
أمَرَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله و سلّم أن نَتَداوى مِن ذاتِ الجَنبِ بِالقُسطِ البَحرِيِّ ، وَالزَّيتِ .
سنن الترمذى
- به نقل از زيد بن ارقم -: پيامبر خدا به ما فرمود: «ذات الجنب را با بُستك دريايى و روغن زيتون ، درمان كنيم» .
------------------------------------------------------
رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلّم :
مَن أكَلَ السَّدابَ ونامَ عَلَيهِ ؛ أمِنَ مِنَ الدُّوارِ وذاتِ الجَنبِ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلّم :
هر كس سُداب بخورد و بر آن بخوابد ، از سرگيجه و ذات الجنب ، ايمن باشد .
------------------------------------------------------
قصص الأنبياء عن عبد اللّه بن سنان :
سَأَلَ أبي أبا عَبدِ اللّهِ عليهالسلام : هَل كانَ عيسى عليهالسلام يُصيبُهُ ما يُصيبُ وُلدَ آدَمَ؟
قالَ : نَعَم ، ولَقَد كانَ يُصيبُهُ وَجَعُ الكِبارِ في صِغَرِهِ ، ويُصيبُهُ وَجَعُ الصِّغارِ في كِبَرِهِ ، ويُصيبُهُ المَرَضُ .
وكانَ إذا مَسَّهُ وَجَعُ الخاصِرَةِ في صِغَرِهِ - وهُوَ مِن عِلَلِ الكِبارِ - قالَ لاُِمِّهِ : اِبغي لي عَسَلاً وشونيزاً وزَيتاً فَتَعجِني بِهِ ، ثُمَّ ائتيني بِهِ .
فَأَتَتهُ بِهِ فَكَرِهَهُ .
فَتَقولُ : لِمَ تَكرَهُهُ وقَد طَلَبتَهُ؟ !
فَقالَ : هاتيهِ ، نَعَتُّهُ لَكِ بِعِلمِ النُّبُوَّةِ ، وأكرَهتُهُ لِجَزَعِ الصَّبا . ويَشُمُّ الدَّواءَ ، ثُمَّ يَشرَبُهُ بَعدَ ذلِكَ .
قصص الأنبياء
- به نقل از عبد اللّه بن سنان: از امام صادق عليهالسلام پرسيدم : آيا عيسى عليهالسلام به آنچه آدمىزادگان بدان مبتلا مىشوند ، مبتلا مىشد؟
فرمود : «آرى . او در خردسالى به درد بزرگسالان و در بزرگسالى به درد خُردسالان ، گرفتار مىشد و بيمار هم مىشد . چون در دوران خردسالى به درد پهلو - كه از بيمارىهاى بزرگسالان است - مبتلا مىشد ، به مادرش مىگفت : صفحه برايم قدرى عسل و سياهْدانه و روغن زيتون بِجو و از آن ، خمير بساز و برايم بياورص . مادرش آن را برايش مىآورد ؛ امّا او آن را خوش نمىداشت . مادرش از او مىپرسيد : صفحه چرا آن را خوش ندارى ، در حالى كه خود ، آن را طلبيدهاى؟ص . او در پاسخ مىگفت: صفحه بده به من . به دانش نبوّت آن را برايت نسخه كردم و به بىتابى كودكان ، آن را خوش نداشتمص . او دارو را مىبوييد و پس از آن مىنوشيد» .
------------------------------------------------------
مكارم الأخلاق عن محسن الوشّاء :
شَكَوتُ إلى أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام وَجَعَ الكَبِدِ ، فَدَعا بِالفاصِدِ فَفَصَدَني مِن قَدَمي ، وقالَ : اِشرَبُوا الكاشِمَ لِوَجَعِ الخاصِرَةِ .
مكارم الأخلاق
- به نقل از محسن وشّاء: نزد امام صادق عليهالسلام از دردِ كبد ، اظهار ناراحتى كردم . امام عليهالسلام ، رگزنى را خواست و او پاى مرا رگ زد . همچنين فرمود : «براى درد پهلو ، آبِ زيره كوهى بنوشيد» .